لطالما كانت الزوجة محل تندر.. هذه الزوجة التي تتحمل جهوداً وتبذل طاقات قد تهز اعتى الرجال لم تسلم من تهم الظلم والقسوة والتجني.. وهي في الحق ، نوارة الحياة وعندما نقول إن لا ضوء ولا معنى في حياتنا بدونها. ياتيك من يقول المرأة شر لا بد منه.

 

 وعندما قبل إن وراء كل رجل عظيم إمرأة جاء أحد الساخرين واكملها بجملة لاحقة. هذا صحيح ولكن لتشده إلى اسفل منتهى التجني او يحلو لقارئي التاريخ الانثوي أن ينظروا إلى الجوانب السلبية في سيرة الزوجات.

 

إن صدقت الحقائق فالرواة دائماً هم الرجال وزعينة وعميدة الزوجات المتهمات بالشراسة زوجة سقراط التي كانت تحلق الماء العفن على صلعته.. حتى قال: من أراد أن يكون فيلسوفا فليتزوج... وعندما تقرأ سيرة جان جاك روسو صاحب العقد الاجتماعي الذي مهد للثورة الفرنسية تعجب لإخلاص زوجته تيريزي. ولم يذكر أحسد أنه كان يأخذ حشاشة كبدها أطفالها ، الواحد بعد الآخر ويدفيهم مباشرة بعد الولادة في مستودع حكومي للاولاد... عندمامات روسو بائسا جاء من يتهم زوجته بدس الرصاص في طعامه..

 

وكان الزوجات نذر الموت والخراب الممفكرين والفلاسفة.....

 

بل هناك دوما زوجات رائعات الزوجات الرائعات كالشموس مهما أحاط بنا الظلام فإن نور هذه الشموس يتسرب عبر الكوى والشقوق ليضيء أرواحنا..

 

زوجتك.... لا بد أن تكون أكثر هذه الشموس سطوعاً!