السيرة الذاتية

الطفل الذي عاش برفقة عائلته إبان عمل والده في رحيمة (رأس تنورة) مدينة النفط والماء واللؤلؤ وأخذ من طباعها الكثير ..
فكبُر لتطفو من أعماقه العلوم والثقافة والحكمة رحيمًا كريمًا يُيسر على الآخرين.

نبذة تعريفية

ولد نجيب عبدالرحمن عبدالله عثمان الزامل عام 1954م، في مدينة الظهران، ودرس في رأس تنورة (رحيمة) المرحلة الابتدائية، ثم المتوسطة وبعد تخرجه منها انتقلت عائلته للدمام وأكمل فيها المرحلة الثانوية.

درس في كلية التجارة التابعة لجامعة الملك سعود (جامعة الرياض حينها)، وحصل على درجة البكالوريوس. عمل بعد تخرجه في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، ثم التحق للعمل بشركة والده -رحمهما الله-، وأسس بعدها عمله الخاص، كما رأس مجلس إدارة شركة الزامل للصناعة والتجارة والنقل.

فاز -رحمه الله- بمسابقات عديدة في طفولته لبراعته في الكتابة، واتجه في الثانوية للكتابة الصحفية، التي سكب فيها معلوماتٍ وأفكارًا كشفت ثقافته المتنوعة، وفكره الشاسع. وانتظم في كتابة زوايا ثابتة لعكاظ، واليوم، والاقتصادية. تواصل مع قرائه، فأحب الجميع وأحبوه، وصار شعاره الأشهر: "يا حبي لكم".

تميز اسمه باكرًا بين الصحافيين لموسوعية ثقافته، ومع دخول منصات التواصل الاجتماعي إلى الساحة، زاد حضوره، وبلغ متابعو حسابه على منصة X مئات الآلاف، وما زال محبوه يتابعون حسابه الذي يشرف عليه برنامج مجتمعي باسمه.

اشتهر -رحمه الله- في تواصله بوضوح العبارة، ومنطقية الفكرة، وتهذيب اللفظ، والبعد عن الجدل والتجاذب. كان -رحمه الله- يقرّب ولا يباعد سخر قلمه ومحاضراته ومشاركاته لذلك، وهي سمة تنظم منتجه الفكري.

لم يكن -رحمه الله- يأبهُ بالألقاب والمُسميات ولا العمر أو أي من الفوارق الظاهرية، كان يُخاطب الإنسانَ في كل من يلتقيه، يخاطبُ أرواحهم بكل شفافيةٍ ورحابةٍ، إيمانًا منه بأهمية الإنسان.

أسس وشارك في العمل المجتمعي، وأثّر وتأثر فيه، فعاش حياواتٍ كثيرة في حياته الواحدة، وصار جزءًا من كل قصة مرّ بها، ومن كل إنسانٍ عرفه ..

عُيّن عضوًا في مجلس الشورى في دورته عام 1430هـ. وانتقل إلى رحمة الله تعالى عام 1441هـ | 2020 م.