الدكتور ويلكس.. وبرنامج علاج السكري.. (2)
سنة النشر : 05/12/1995
الصحيفة : عكاظ
كنا نتحدث في المقالة السابقة عما يزعمه الدكتور ويلكس من النتائج الباهرة التي حققها مع مرضى السكري الذين اشرف على علاجهم طبقا النظام العلاج الذي ابتكره ضمن ( قوس الشفاء). ويقول الدكتور ويلكس أنه قد حقق سجلا حافلا رضى السكري ويدين في ذلك الى تركيزه على علاجات الجهة اليمنى من ( قوس الشقاء). علاجات الطاقة ان هذا النوع من العلاج العقلي يساعد على التحكم في المؤثرات الفيزيائية السلبية التي تورث اجهادا على الجسم والاهم التحكم في الانتاج المفرط للجلوكوز ( السكر.. لأن هذا بالذات يقود إلى المضاعفات الخطيرة في القلب وفي الكلى وأمراض العين وتلف الاعصاب والتي قد يؤدي بالنهاية الى. العين.. أو البتر والاكثر اهمية ان هذه العلاجات تغسل كمنشطات للطاقة تجدد وتدعم الرسائل الداخلية ، التي تحافظ على البدن متوازنا وبصحة راهية.. وكما أشرت في الحلقة الأولى فاني اكرس هذه الخلقة لشرح البرنامج العلاجي الدكتورنا ( روبرت ويلكس).
وهاكم فقرات البرنامج اليوجا: تنفس عميق من أسفل البطن مع حركات اليوجا ( اي من الاوضاع المعروفة لليوجا انها تجلب ارتياحا ثنائيا بدنيا وعقليا وتوقظ من الحالة! لة الوعي الكامل. تماما كتأثير التأمل كما أنها نشاط رياضي تفيد الأوعية الدموية في القلب وتحسن من الدورة الدموية عموما، والأكسجين بالدم وتوزع الهرمونات عبر الجسم ، وبعض أوضاع اليوجا تنشط حتى البنكرياس)... ناي شي (وهي تنحدر عادة تحت فنون القتال الشرقية ولكن لا تمت الى الحراك بصلة فهي تبارين رياضية مع اشكال من التأمل.. أنها تعلم المريض كيف يساعد نفسه على الشفاء)... التصور الارشادي وهي تقنية تعلم المريض كيفية الوصول الى حالة من الصفاء العقلي تقود الى استخدام التصورات الذهنية الإنتاج مؤثرات فيزيائية إيجابية في الجسم ولقد. علم الدكتور ويلكس مرضاه ليتصوروا الانسولين وهو يخرج من البنكرياس ، ولقد كانت النتيجة فعالة.. ولديه عناوين الكتب والمعاهد التي تدرب على ذلك. هذا بالنسبة القوس العلاجي والوسيلة الثانية في البرنامج العلاجي تشخص تحت عنوان احتفظ بوزنك منخفضاء. فالمريض بالسكري من النوع ( ۲) عليه أن يعي أن أهم شيء يجب ان يعمله و یلتزم به هو تخفيض الوزن... فعند تحقيق ذلك فان حساسية الجسم للأنسولين ستزداد.. وبالتالي سيتخلص المريض من الاعراض المصاحبة والمشكلة التي يواجهها والأطباء عادة بأن النظام الحمائي في الغذاء يركز على الكثير من الكربوهيدرات ، والقليل من ليست الطريقة المثلى..
فالكربوهيدرات هي من السكريات المعقدة ، فعند الكثيرين من مقاومي الإنسولين ـ سواء المرضى بالسكر او غيرهم تكون بعض الخضار ( كالجزر مثلا) بمثابة الحلوى في تأثيرها على الأنسولين ، حيث تؤدي الى زيادة السكر في الدم مما يدفع البنكرياس الى ضخ المزيد من الانسولين. وبالتالي فانه بدلا من الاستفادة من الدم كوقود.. فان الانسولين سيعمد الى خزنه دهنا.. ولذا يحتاج المريض الى ما يسميه د. ويلكس ( ببرنامج المنطقة الحيوية ( BioZone) وهو عبارة عن نظام غذائي صمم من قبل باحث مشهور خصيصا لمرضى السكري المقاومين الانسولين.. بل أنه حتى أولئك الذين لم يصابوا بهذا المرض سيستفيدون من هذا النظام الغذائي. فانه فوق مساعدته في تخفيض الوزن يمنع ايضا الجسم في انتاج تدفقات مفاجئة من الانسولين التي تقود الى ظاهرة مقاومة الانسولين. وبالتالي التسبب في المرض ذاته. وهنا تجد ما يجب عملة في وجبات الطعام اليومية.
۱- خذ حصتك من الكربوهيدرات بنسبة ٤٠% من مجموع السعرات الحرارية اليومية تلك التي لا تسبب ارتفاعا كبيرا في سكر الدم والانسولين.- قلل من الكميات المتناولة يوميا من الكربوهيدرات التي تساعد في ظاهرة مقاومة الانسولين وهي تشمل البطاطس الرز المعكرونة ، الخبز الذرة الصور التين النمر الزبيب.. والمجزر)..- خذ حصتك من السعرات الحرارية اليومية بنسبة ٣٠ ٪ من البروتين.. وهذا لانه يزاوج بين الكربوهيدرات والبروتين لمعادلة مستوى السكر في الدم.- خذ حصتك من السعرات الحرارية اليومية بنسبة ٣٠ ٪ من الدهون ولكن تفاد المدهون المشبعة وهي التي يكون مصدرها اللحوم ومنتجات الألبان واتجه الى غير المشبعة منها مثل زيت الزيتون. ونصيحة أخيرة ( من ويلكس طبعاً).. خزن كميات في مطبخك من مقاومات مرض السكري من الطعام والاعشاب والبهارات واستعملهم بانتظام وهي ( الشعير ، البصل ، الثوم ، القرفة الكركم ، الحلية.. والصبر)... والأجدى. دوما ، أن تستشير طبيبك