ألبانيات (الأخيرة) ماذا بعد؟!
سنة النشر : 28/10/1998
الصحيفة : عكاظ
.. القصص والمقاطع الانسانية في الحلقات الماضية هي نتائج اشراقية لمجهودات مضنية ومعاناة عاطفية وعصبية ومادية تقلل اثرها لو وصفتها.. أو حاولت... من هم؟ ثم تلك الأيادي التي تجبل في النور والضياء حبلا متينا وقويا من فلائت خيطية واهنة ومنثرة للشد جسرا عميق الدعائم لعودة الشبيبة الالبانية لجنائن العقيدة الصحيحة. يا أخي الإسلام هذا.. من أعجب الأمور.. قمة المعجزات.. انفخ فقط الغبار- وحتى بعد اجيال من الاهمال والنسيان.. وستجده قويا منبعثا جديدا كما كان.. كما دوماً سيكون... هذا ما يحدث الآن في البانيا الدولة التي ظلمت وقهرت دهراً... نشرتها الشيوعية الجاهلة.. والديكتاتورية الخرقاء.. وتركتها حرفيا- أشلاء.. بقايا أمة.. لاحضارة.. لا بني لا مؤسسات. ظلاما.. وفقرا وضياعا.. وتخبطا سياسيا واجتماعيا.. إن الإسلام هو القوة النهائية لنا.. الخيار الاول والاخير.. لنتحد كيانا قويا أمام هول الحياة.. أمام هذه العقبان الجبارة التي تحلق فوقنا تحسينا كيانا قابلا للجيف والفتات.
المحسنون كثيرون.. المحاولات كثيرة.. معاهد اقامها افراد.. مساجد بناها افراد والخير قادم وعلى الجرار بلادنا لا ينظر اليها العالم فقط كمركز اقتصادي ومنبع بترولي.. العالم الاسلامي برمته توج مملكتنا قائدة للمسيرة الاسلامية.. هذا سيبقى سر عظمة المملكة.. نحن أبناء هذا الوطن... يهمنا الاسلام والمسلمون في كل مكان.. إن أردنا أن نمد اليد البيضاء.. المجالات مفتوحة ومنظمة.. وبالتأكيد نريد.. نحن أبناء الإسلام..