عندما أنارت شركة الكهرباء قلبي
سنة النشر : 02/08/2017
الصحيفة : اليوم
أحب محمد البكر، هكذا لله فلله.. ولم يهبني مالا، ولا حتى بخشيشا. وكان حبيبنا البكر يتحدث في مقال له عن هدر الكهرباء خصوصا في المساجد. وأحب -لأني أحبه- أن أبشره بأن هذا الهدر سيطويه الزمن.. قريبا.
أحب من كل قلبي أن أحيي العلاقات العامة بشركة الكهرباء، وإدارة الابتكار وريادة الأعمال. لكل أحدٍ الحق أن يشتكي ويتشكى من شركة الكهرباء، إلا أن الذي يعنيني دوما، كما يعنيكم بالتأكيد، هي الرعاية الإنسانية البنائية المهارية والواقعية للفرد، وهذه تتميز بها شركة الكهرباء، أو عقول تبث الذكاء بعروق الشركة.
طالما سمعت من المهندس زياد الشيحة، والأخوين عبدالرحمن العبيد وحمود الغبيني عن التركيز على إذكاء المدد العقلي لكل موظفي الشركة. لما دعاني المجتهد عبدالله الركف من الشركة للمشاركة في أمسيات الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الجنوبي بأبها، وستلحقه بإذن الله جدة والقصيم، افتخرت أن أجد شبابا من الشركة مثل المهندس خالد الدوسري ومجموعته تلمع رؤوسهم بمشروع عبقري لتحفيز الفكر العملي الابتكاري داخل الشركة، والريادي للمشروعات التجارية الصغيرة الذكية خارجها.
كانت أمسية أبها تضيئها الروعة والإتقان والذكاء والفرح، وهناك (على سبيل المثال) شرح لنا شاب مبتكر هو صالح الوعلان عن جهاز موجود بالأسواق الآن يتكفل بإقفال الأجهزة الكهربائية أتوماتيكيا بدون وجود أحد. وهذا سيحل إهدارا شهريا فقط من المساجد بمئات الملايين.
أرجو أن يطمئن قلب الحبيب محمد.. وكل من يحلم بتخفيض فاتورة الكهرباء التي تحرق أكثر من سعير الصيف.. هذه الريادة لشركة الكهرباء لا تحتفل بها وحيدة فشاركت برنامج بادر ووادي جدة.. ووديان وجامعات قادمة. وأحلم أن أقف شاهدا على ذلك.