من النفيس في عدد الخميس..

سنة النشر : 10/02/2002 الصحيفة : اليوم

 
هذا ما قرأته في عدد الخميس الفائت السابع من الشهر الجاري الميلادي ورأيي حول مقالات مختارة ، تجمعت في عدد واحد وهي من اهتماماتي الاولى ما يقوله السنونة ( وهو) قارى كريم) صحيح فانا استقبل شهر رمضان الكريم كل عام بمقال عن التدخين وأنا لا أكرر نفسي وانما استمر في الكتابة عن مضار التدخين.. وسأظل أكتب وأكتب ضد التدخين.
 
هذا ما كتبه السيد الفاضل عبد العزيز عبدالرحمن السنيد في معرض رده على القارئ الكريم ، وحيث انني لم أقرأ رسالة القاري فلن أخوض الا فيما يهمني ، وهذا الذي يهمني هو مبدأ السيد السنيد في العناد والاصرار في الكتابة الموسمية للتدخ وانا لا أعجب الا من هؤلاء العنيدين الذين يضعون اعتقادهم أدمغتهم حجرا من الصوان لانقسمه اعتى الضربات ولكن هؤ العنيدين هم الذين يغيرون العالم، نعم، لم تسر المدنية الى الام ولم تصلح المجتمعات الا بفضل عناد رؤوس تبیست علی معتقد حتى النفس الاخير وهذا النوع من العناد والاصرار هو اعظم الصفات متى ما وظف في خير الانسانية ، فما ض القارىء الكريم أن يكرس كاتبنا حربا على التدخين.. ولو لي عنبا على استاذي السيد السنيد، وهو لماذا تكتفي بالع الموسمي؟ نريد شحنا يوميا من العناد يرحم الله والديك وحكت لنا الأديبة الفاضلة الدكتورة اميمة المغربي حكم هي من أهم قطوفها ، وهو هذا الامر الفظيع المؤذي والـ يصر مجتمعنا على دفن رأسه في التراب عنه وهو يستش كل يوم كنيران الغابات الجافة ونقصد العنف العائلي، وصو كيف ان احتجاج ابن على معاملة أبيه السيئة لامه وتطاوله: بالضرب جعل منه عنصرا عدائيا في المجتمع. هذا الامر لم نادرا ، وحتى لا تكتفي بالقول هذا غريب عن مجتمعناه ترجع رؤوسنا للتراب.
 
وكتب السيد الفاضل محمد الوعيل في الصفحة الاخيرة جهود الراحل الأمير فهد بن سلمان لتفعيل جمعية مرضى الف الكلوي ، واحسن مسك ختام العدد، لقد شاء الله ان يترك الا الشاب الغانية وهو يقبض في يده غرسا من أكرم الفرس هؤلاء الذين يغرسون شتلات الخير ندعو الله ان تكون اشجار تظلهم في جنان النعيم...
 
ونحيي السيد الوعيل على طريقته.. "تعظيم سلام"!