منذ العام ١٩٥٣ ينام أكبر سفاحي القرن العشرين جثة هانئة في مقبرة الكرملين وهي جنة سفاك دم روسيا الاول ( بل) على كل العالم المدعو ( دزو جاشفي) معظمكم لم يعرف من اعني.. على أن معظمكم سيعرفه في الحال حالما اقول لكم انه غير اسمه الى هذا اللقب ( المصنوع من الصلب وتعني بالروسية ( ستالين).. اذن عرفتموه على اني على سبيل التداعي لـ اتوصل بعد إلى سر شهرة السفاحين اكثر من غيرهم على مر العصور. تعلمل ( ستالين) في قبره من كابوس كدر ضميره المجرم ، فقد نقلت له رياح الشر ان عرشه الذي بناه ولا فخر من جماجم أكثر من ثلاثين مليون روسي بدأ يتزعزع كأكبر سفاح عرفته الأرض..

 

ضمن اجراءات حملته التي سماها في الثلاثينيات (حملة التطهير) وغريب وقع الطغاة السفاحين بالشعارات الخيرة اما سر هذه الزعزعة أن سفاحا آخر ما زال تحت العمل يفوقه ولغا في الدماء وقالت الرباح لستالين: لقد كان هناك سبب موجب لما عملت انت فقد كنت تحمي نظامك وتحمي بقاءك على السلطة اما السفاح الذي هز عرشك فلا يمكنه حتى ان ينام بين مذبحة واخرى.. فهو يشرب الدم نسفا حارا طازجا فتيا.. الهدف الدم حيا في الدم... لذا لن يهنا السيد ( دزوجاشفي) بعد الآن! لقد اضاع السامري الاسرائيلي القديم قومه في غياب النبي موسى عليه السلام واخذ مصاغهم وحليهم وصهرها ليصنع عجلا من ذهب.. وراحت تحذيرات هارون للقوم في الهباء.. السامري الجديد تفوق على القديم لانه صنع عجل الحرب من لحم بواكير الاجيال المتفتحة في فلسطين على أن هارون قد مات وكالسيد ( دزوجاشفي) فقد قررنا اعطاءه لقبا مماثلا وهو ( المصنوع من الشر).. أوها اسمه الحقيقي ( شارون).