سنة النشر : 14/11/2015 الصحيفة : الاقتصادية
- أهلا بكم في مقتطفات السبت رقم 65
*الخبر الأول:
القمة العربية - اللاتينية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير كانت واحدة من أقوى أفكار القمم الأممية. والنتيجة، وهنا سر هذه القوة وهو أمر نادر أن يحدث في أي قمة، طابقت الأهداف.. وربما كانت أكثر حتى من المتوقع. الآن أمريكا اللاتينية بزخم جمهورياتها تساند الحق العربي وأوله حق فلسطين وأهل فلسطين.
*الرأي:
الآن وقت القرارات الشجاعة في الطاقة البديلة المبنية على الكثافة العلمية والرؤية القادمة؛ لذا فإن صانعي قرارات الطاقة بالمملكة والخليج بدأوا عمليا بتطبيقات "خليط الطاقة" أي توليد الطاقة من مصادر مختلفة لتجنب الاعتماد الكلي على مصدر وحيد. وهذا نتيجة بالطبع لمعرفتهم أنه لن يعود ممكنا الاعتماد في طلب الطاقة الكهربائية المتزايد على الغاز والنفط، فهذا زمن سينتهي إلى معدلات الاستنفاد السريعة وهو أمر متوقع كمصدر ناضب؛ لذا تعمد الآن شركة الكهرباء السعوديات إلى "خليط الطاقة" وأوضح ذلك المهندس زياد الشيحة رئيس الشركة في كلمته في غرفة تجارة الشرقية. الخليجيون الآن عموما يدخلون بعقود وشراكات استراتيجية للبدائل النظيفة والمستدامة وخياراتهم الأقرب تعتمد على التقنيات التكنولوجية المتجددة، والطاقة الشمسية كبديل أكبر وأهم.. وشيء من الطاقة الذرية وطاقة الرياح؛ لذا هو عصر جديد للطاقة بمفاهيم جديدة.
*من العالم:
"واج رونج" فلاح صيني من مقاطعة جوزهو ذبح وريد يده منتحرا لأن السلطات رفضت تعليم أبنائه في المدارس الحكومية. والسبب أن السيد رونج ارتكب الخطيئة الصينية الكبرى وخالف التعليمات المغلظة لنظام الطفل الواحد الذي فرض على الصينيين من عام 1979 وهذا، تصوروا، منع أكثر من 400 مليون ولادة حتى اليوم، تاركة أكثر من 30 مليون ذكر لن يجد أنثى مقابلة له اليوم. الذي قصم ظهر السيد رونج أن الحكومة أيضا طالبته بدفع أربعة آلاف دولار جزاء ارتكابه للجرم الكبير بإنجابه أربعة أبناء. والذي جعل المسكين يرتكب المحظور أنه كان يبحث عن صبي فلم يأتِ إلا بعد ثلاث بنات. الآن الصين سمحت بنظام الطفلين لكل أسرة، العجب أن الصينيين لم يفرحوا، بل قالوا قرار جاء في الوقت الخطأ فلم تعد تسمح أمورنا الاقتصادية بطفل ثان! لقد لعبت الصين بتوازنات الحياة.. وتستمر بدفع الثمن.
*والمهم:
"ولن تجد لسنة الله تبديلا".