سنة النشر : 03/10/2015 الصحيفة : الاقتصادية
- أهلا بكم في مقتطفات السبت رقم 60
***
- حافز الأسبوع: الأصل في الحياة هو السلام.. مهما حاول لوردات الحروب أن يجعلوه العكس.
***
القضية: الإسلام والسلام:
لقد جعل الإسلام التحية المتبادلة بين المسلمين هي عبارة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وجعل ختام كل صلاة عبارة "السلام عليكم ورحمة الله" يقولها المصلي عن يمينه وشماله. وفي القرآن الكريم نجد فيه الحديث المتكرر المتأكد عن التحبيب في السلام، والدعوة إليه، قال الله تعالى: "والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم". ويقول عن العباد الأبرار الأتقياء: "لهم دار السلام عند ربهم". ويجعل القرآن تحية المؤمنين في العالم الآخر هي تحية السلام، فيقول: "تحيتهم يوم يلقونه سلام". ويخبرنا أن الملائكة إذا دخلوا على المؤمنين في جنات النعيم ألقوا على المؤمنين تحية السلام.
***
كتاب الأسبوع:
يتكلم هذا الكتاب عن هذا التنظيم المرعب المغلف بالغموض والبشاعة والقسوة والقوة في الزحف، والدقة في التنظيم الآلي والبشري والعسكري وإدارة خصوصيات دولة. الكتاب عنوانه "داعش Isis" وعنوانه الصغير: "دولة الرعب The State of Terror" مؤلفته صاحبة الدراسات والخيرة الثرية "جيسيكا ستيرن" وشاركها الخبير "جي إم بيرجر". في الكتاب معلومات تفجر الحمم في الدماغ عن العمق المظلم لـ"داعش" ومهارتها الإعلامية والسيكولوجية والتقنية، ويقول إن "داعش" لن تختفي في سنوات قليلة ولن تنهيها الحرب والنار، وإنما تكاتف شعوب العراق وسورية وباقي دول العرب والإسلام. الذي فاجأني كقارئ كيف حصل المؤلفان على كل هذه المعلومات؟!
***
شخصية الأسبوع:
تقدم المملكة جهدا خياليا، يتاخم حدود الأساطير في المال والتخطيط والبناء واللوجستيا وتحريك أكبر حشد بشري في مكان واحد وزمان واحد في إجراء واحد. عندما قالت صحافية في الـ"نيوزويك" قبل عشر سنوات إن ما يحصل في تنظيم الحج السنوي هو معجزة، فكيف الحال الآن؟! إن كل فرد في وزارات الداخلية والصحة والمياه والكهرباء والحج والكشافة هم من المجاهدين الذي لا يعلم سوى الله ما بذله كل منهم.
***
- والمهم: هل الجهاد في الإسلام لإثارة الحروب، أم لإشاعة السلام على الأرض؟ أترك لكم الإجابة.
في أمان الله