الشيخ علي المجدوعي

سنة النشر : 12/11/2014 الصحيفة : اليوم

 

لو كان التطوع والعمل الاجتماعي الخيري مع الحب المنقطع لتطوير المجتمع والإنسان وسط المجتمع سماءً لكان هذا الرجل المحترم شمس تلك السماء. الشيخ علي المجدوعي في ذاكرة ومخيلة الناس يختلف عن امبراطورية المجدوعي الاقتصادية، هذه الذاكرة تفصله وتتصوره كشخص عصامي بسيط، متواضع التعامل، يصل الناس اليه بابتسامته الجاذبة، ولأن القلوب تقرأ ما في القلوب، وتراه تلك المخيلة الاجتماعية كشخص محب للخير والإنماء وكأنه نذر نفسه ذلك.

والشيخ المجدوعي عندما تصل اليه اخبار عن نشاط تطوعي يتأكد من منفعته وإيجابيته تراه يبادر بالدعم قبل ان يصله من يطلب الدعم، بل انه يستمر بكرم بالعطاء فوق ما يتصوره اصحاب المشاريع والبرامج التطوعية أنفسهم. وكأن هذا الخير ينتقل وراثيا عبر الجينات، أذكر ان شبابا عملوا معي بمشروع ثقافي متعدد العلوم والمعارف أسميناه «إنسكلوبيديا لاتيه» نقيمها بالمقاهي وقد بادرت عائلة المحمدي باستضافة اللقاء الاول الناجح بمقهى لهم.. ثم يتقدم ابناء الشيخ علي المجدوعي ويقولون: «كل مقاهي «الليوان» تحت تصرفكم».

ان هذا غيض من فيض، فلما يأتي ذكر الشيخ علي المجدوعي وعمل الخير والنماء تحكى عنه قصصاً تبدأ ولا تنتهي.

اللهم بارك له بماله وأبنائه.