سنة النشر : 01/06/2017 الصحيفة : اليوم
لا بأس أن تخطئ في عملك، أو في أي مجالٍ من مجالات الحياة. فالخطأ وارد، خصوصا من العاملين. فكلنا نعرف أن أديسون قال: وصلت للحل عبر أكثر من ألف خطأ. ليس العيب أن تخطئ نتيجة عملٍ واجتهاد، العيب ألا تعمل مطلقا وهذا هو الخطأ الذي يؤدي فقط لأخطاءٍ أكبر.
رجال الأعمال الناجحون يفضلون الشخص الذي يخطئ لأنه قام بعمل جديد، بمبادأة، بابتكار، لأنهم يعرفون أن هذا النوع من العاملين سيصلون في النهاية لعمل يرفع أداء وأرباح الشركة. وطبعا لن يقبل أحد منهم من لا يعمل، أو لا يجرؤ على المبادرة. المشكلة أحيانا عند بعض رجال الأعمال طلب الخبرة من الشباب.
المشكلة بالخبرة أنها تكون إعادة للماضي، فيكون المشهدُ كما وصف أينشتاين حين قال: إنه يعجب من شخص يكرر ذات العمل عشرات المرات ثم ينتظر نتيجة أفضل.
لا يمكن! والنتيجة التي أحب أن أصل إليها هي أن العمل والجد والاجتهاد بحد ذاته نجاح، وعلينا أن نكون أكثر إيمانا بأن المثابرة بالعمل ستأتي أُكلها بنهاية المطاف.. ألم يقل الله جلّ وعلا: «وقُلِ اعملُوا فسيرى اللهُ عملَكُم ورسولُهُ والمؤمنون».
طاب صيامكم.