شكرًا لكم

سنة النشر : 16/11/2004 الصحيفة : اليوم

 
سعادة الدكتورـ ناصح الرشيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
 
لا اعلم من اين ابدأ ولكني ارى نفسي عاجزا كل العجز والله سبحانه وتعالى على ما اقول شهيد عن مدى شكري وامتناني لسعادتكم, واسأل ما الطريقة التي تليق بمقام سعادتكم كي اتشرف بالرد على هذا الجميل الذي فعلته من اجلي وانا متأكد كل التأكيد بأن الذي قمت به ليس الا القليل من الاعمال المشرفة التي قمت بها لغيري, وان دل هذا المعروف فانه يدل على صدقك في هذه الحياة القاسية وعلى حسن تربيتك من قبل و الديك رحمهما الله, وكم اتمنى ان اقبل يدا تسعى لفعل الخير دائما وأسأل الله ان يطيل في عمر صاحبها وان يجعله ذخرا للمسلمين, حيث انه رفع صوت الحق وازهق الباطل ولم يرض بالظلم والتسلط من اناس لايخافون ولا يستحون من الله عز وجل ولامن عقابه الشديد على الناس الضعفاء امثالي وسعادتكم يعلم ان مثل هذا الظلم واقع في هذه الحياة.
 
ولكني احمد الله سبحانه وتعالى واشكره على نعمه فقد جعل لمثل هذه الامور رجالها وجعلهم حصنا منيعا للمظلومين والصابرين واني آسف اسفا شديدا وارجو منك سيدي قبول اسفي لعدم استطاعتي الحضور لـ(اليوم) لكي اشكرك شكرا يليق بمقام سعادتكم تقديرا لكم ولكني اعد بانه سوف يأتي اليوم الذي يمنحني فيه الله عز وجل السعادة المطلقة في التكرم والتشرف بالحضور لمكتب سعادتكم.
 
واخيرا اتمنى منك اخي المكرم ان تعتبرني اخا صغيرا او صديقا لك طول العمر تبعا للمثل الذي يقول (رب اخ لم تلده امك) واني اعاهد الله سبحانه وتعالى واعاهدك بأن اعتبر نفسي عصاك التي لا تعصاك وان اظل في خدمتك ما حييت.
 
فايز.
 
شكرا لك يا فايز اخي فايز شكرا لك على ما قلته ويكفينا هنا انك تحررت من خوفك وثق دائما ان بلادنا الكريمة فيها الكثير من العدل والعادلين وعلى رأسهم ولاة الامر وما نحن سوى وسيلة وفقك الله يا فايز والله ونحن معك ضد الظلم والمعاناة فايز كلماتك اسعدتنا كثيرا ويكفي اننا حققنا من خلالك بعض ما تمنيناه وفقك الله يا اخي.
 
ناصح
 
ملحوظة: من رسائل القراء دون تعليق