أحبائي

سنة النشر : 11/05/2004 الصحيفة : اليوم

 
هاهي ناصح الرشيد تمضى قدماً برعاية وتعاون الكثير وعبر عمرها القصير استطاعت أن تقوم بالعديد والعديد من المهام والعون، والتف حولها أناس آمنوا بدورها وبما تقدمه فتبنوا رسالتها وبدأوا ينشرونها.
 
إننا لسنا مساحة للمساعدة النفسية والاجتماعية والمادية فقط ولكننا رسالة تتبوأ موقعها في المجتمع إلى جانب الرسائل الأخرى التي تقوم بها مؤسسات عديدة في المجتمع.
 
ان دورنا لا يتوقف عند نشر مشكلة أو قضية أو معاناة إنسان بل عبر من يتعاونون معنا نتابع ونتابع ونستقصى من أجل المصداقية.
 
صحيح أن هناك بعض المبالغات من البعض وهناك من يستغلون تلك المساحة للحصول على مالا يستحقون ومن يظنون أننا غافلون عن واقعهم فيقدمون بمشاركات لا تعكس واقعهم الحقيقي استدراراً للعطف ولكننا والحمد لله اكتشفنا معظم هذه الحالات وان كانت قليلة.
 
فنحن من أجل أن يطمئن من يتقدموا إلينا بطلب مساعدة أصحاب الحاجات التي نطرحها هنا نقول لهم: إننا بقدر ما نستطيع ندرس الأمور من كل جوانبها ولدينا مجلس أمناء من النساء والرجال يقوم باستقصاء الحالات وبحثها شأننا كشأن أي جهة خيرية ولكن بمرونة وتفهم وإنسانية وبشكل لائق لا يمس هؤلاء الناس بأي شيء اننا عبر الشهور القليلة الماضية وبعون من أهل الخير استطعنا أن نوفر إعاشة شهرية لأكثر من (30) أسرة عبر أرزاق تصل إليهم بانتظام ومصروفات قد تكون بسيطة ولكنها تشكل شيئا ما في حياة هذه الأسر.
 
واستطعنا أن نساعد أكثر من أسرة في التخفيف عن عبء الإيجار وأيضاً ساهمنا في علاج أكثر من حالة ولا نريد أن نعدد ما قدمناه ناهيك عن المشاكل الاجتماعية والنفسية التي ساهمنا في حلها والتي دفعت بعض الصفحات الأخرى في الجريدة أن تحذو حذونا بين الفينة والأخرى.
 
إخواني وأخواتي مازلنا في انتظار المزيد منكم ونقول لكم بصدق: إننا بالفعل رغم مشاغلنا ومشاغل العمل الصحفي إلا أننا نعد الأمر رسالة إنسانية أنتم شجعتمونا عليها كما شجعتنا (اليوم) متمثلة في إدارتها ورئيس تحريرها الكريم.
 
نحن نشكر الجميع على ما يقومون به ونأمل في المزيد من أجل أن تتحول "ناصح الرشيد" لا كمساحة للإعلان عن الحاجات بل إلى مؤسسة تقود إلى نماء المجتمع وتكافله.
 
شكراً لتعاونكم معنا
 
ناصح