ناصح الرشيد.. رسالة للأمل ودعوة للمشاركة

سنة النشر : 27/04/2004 الصحيفة : اليوم

 
وتمضي صفحة (ناصح الرشيد) كرسالة انسانية تطلقها (اليوم) من اجل المساهمة والمشاركة والمؤازرة تمضي مطوية اياما وشهورا لتستقبل اياما وشهورا اخرى محققة الكثير من الانجازات ومتوخية الصمت كعادتها في الحديث عما حققته.
 
فالصفحة قد حققت الكثير مما يحتاج الى مساحات تتعدى حجم جريدة يومية او اكثر لتناول انجازاتها التي ما حلمت ان تتحقق خلال هذه الفترة الوجيزة من صدورها وبهذه الامكانات التي بدأت متواضعة لتزداد مع الوقت.
 
فهل نتحدث عن المرضى الذين تلقوا العلاج بواسطة ناصح الرشيد ام نتحدث عن المساعدات التي تعدت المادة الى الارزاق الشهرية ام نتحدث عن القضايا الاجتماعية والانسانية التي اسهمت الصفحة في حلها ومؤزارتها وتلقت الكثير من رسائل الشكر والعرفان ام نتحدث عن التوجيهات والعلاجات النفسية التي ساهمت الصفحة في تقديمها لمحتاجيها.
 
ام نتوقف عند المساعدات العاجلة والآنية التي كثيرا ما قدمتها ولو بالشيء اليسير لقضاء حاجة ملحة للبعض هددتهم بالضرر
 الحديث يطول فمئات الحالات الانسانية بجوانبها المتعددة من فقر ومرض ومعرفة يصعب الوقوف امامها ناهيك عن مشاكل البحث عن وظيفة اورفع ظلم او ضرر او ايصال صوت مظلوم الى المسئولين.
 
ان ما قدمته ناصح الرشيد عبر (اليوم) لم يأت من فراغ بل هناك خلف ذلك نخبة من اهل الخير نود ان ننوه بالجميع وان آثر البعض عدم التنويه لانملك سوى ان ننوه بالمؤازرة الكبيرة التي يقدمها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد للعديد من الحالات التي نطرحها وهذا الاهتمام الكبير من مكتب سموه لمتابعة هذه الحالات وايضا ننوه بما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز بين الحين والآخر من دعم لاصحاب الحاجات فجزاهما الله كل خير.
 
وبالطبع نتوقف عند العديد من رجال الاعمال الذين احيانا ورغم انهم قلة نتمنى ان تزداد الا اننا نقدر لهم ذلك وتبقى الوقفة عن مجلس امناء ناصح الرشيد الذي يبذل الكثير من متابعة الحالات والمشاكل وننوه هنا بما تقدمه السيدة سارة الخثلان والسيدة انيسة السماعيل وأم رؤى والاخت فاطمة الخماس وغيرهن وهذا من الجانب النسائي.
 
اما الجانب الرجالي فثمة اسماء عديدة نتوقف عندها فيما بعد اننا لو احببنا ان ننوه بكل قضية ساهمت الصفحة في حلها او مساعدة قدمتها كما تفعل بعض الصفحات الاخرى في الجريدة لاحتجنا الى ان نشغل يوميا مساحة من الصفحة الاخيرة ولكننا نؤثر العمل في صمت وفي سرية للحالات التي تصلنا بناء على رغبتها ورغبتنا في ذلك.
 
اننا في النهاية رغم ما استطعنا انجازه في حاجة الى الدعم الكثير منكم المادي والمعنوي خاصة من رجال الاعمال وجهات الخير فمازلنا نفتقد دعمهم ونتمنى ان يتواصل الجميع معنا لاداء رسالتنا في المجتمع على الوجه الامثل فنحن منكم واليكم.
 
تمنياتنا للجميع بالتوفيق
 
ناصح الرشيد