" ناصح الرشيد" مشروع اليوم الخيري

سنة النشر : 20/12/2003 الصحيفة : اليوم

 
عزيزي رئيس التحرير:
 
نعلم انه من خلال الدعم والتشجيع والمساندة الفعالة يرقى صرح المجتمع ويتحضر ويتقدم على جميع الاصعدة سواء كان على الصعيد الاجتماعي او الاسري او النفسي.
 
ومن منطلق المصلحة العامة والنهوض بمجتمع اخلاقي صالح متماسك ومترابط خصصت جريدة اليوم مشكورة بالتعاون مع اهل الخبرة الانسانية بابا من ابواب الخير في صفحاتها وهو باب الدكتور ناصح الرشيد يعنى بالقضايا المصيرية وكشف الستار عنها.
 
وانطلقت مسيرته التي لا تتجاوز السنة ولكنه استطاع تقديم يد العون والمساعدة والمشاركة المادية والمعنوية والانسانية في غضون تلك المسيرة القصيرة وساهم بانسانيته وما تحمله قلوب القائمين والمشرفين عليها من خير للجميع فقد توالى نجاحها وارتفع صرحها ليشمل كافة القضايا ومن اهمها: تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين واصحاب الظروف الصعبة من الذين قل زادهم المادي واصابهم البلاء في ابدانهم واموالهم واسرهم فكان ناصح الرشيد والمتعاونون معه العون بعد الله ومن خلال هذا الباب الانساني فلقد كان هذا الانسان بكل ما تحمله الكلمة يسعى ويسأل ويستشير ويتساءل بالتعاون مع اصحاب القلوب الخيرة امثال امير الانسانية عبدالعزيز بن فهد طيب الله ذكره واثابه من فضله.
 
ايضا كان للمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تعنى بشؤون المحتاجين ذوي الظروف الصعبة الدور البارز في ايجاد الحل للبعض منهم كما ساهمت تلك الصفحة في حل عدد من القضايا والمشاكل الاجتماعية والنفسية التي ترد اليها من خلال الردود والارشاد والتوجيه والنصح وتتبع مواطن الخلل وكشف خفاياها.
 
لعلي اورد في هذه العجالة قضية من القضايا التي استطاع ناصح الانسان بعون الله تقديم المساعدة لها وهي قضية السيدة التي تعرضت لازمة مالية وتهديد بالطرد من قبل ملاك الشقة التي كانت تسكنها هي واخوها المريض فما كان من ناصح الا السعي والمثابرة دون كلل او ملل حتى استطاع مساعدتها والوقوف بجانبها وقفة الانسان الذي يتجرد من مصالحه وشؤونه العامة والخاصة ويثابر لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا انما جزاء الله وطاعة تنبع من احاسيس انسان قبل ان يكون صاحب عمل يقتات من خلال رزقه.
 
اما من الناحية الاجتماعية والنفسية فلا ننسى دوره في حل الكثير من المشاكل وقد تلمسنا ذلك من خلال ما يرد للصفحة من شكر له ولمن يقف معه الذين يساهمون بخفاء لاجل مصلحة المجتمع عامة ومن اجل قول الحق والاشادة بصفحة ناصح الرشيد الانسان اوردت تلك الكلمات وكتبت انطباعي عما يقوم به ناصح ومن معه هذا الدكتور النابه الذي قيل عنه يوما انه كائن ثقافي يعلم عقله وقلبه لاجل الانسان وللانسان.
 
اللهم اجعل باب ناصح الرشيد باب خير يوصل الى الجنة وأعنه اللهم هو ومن سانده ومن يدل على الخير وتقبلوا تحياتي
 
فاطمة الخماس