اصرار واصرار على التحدي والمضي قدما على درب الخير وفرقه الشتى
كان ذلك شعار الصفحة التي انطلقت من الساحل الشرقي من خلال جريدة (اليوم) وخلال تلك المدة الحافلة بالثمرات الطيبة من العمل الخيري والمساهمة في تخفيف آلام المحتاجين والمعسرين المتمثلة في تلك الحالات التي استقبلتها صفحة ناصح الرشيد في زهاء العام ومازالت تستقبلها في ملحمة من التفاعل الصادق بين القادرين على العمل الخيري والعطاء وناصح الرشيد من اجل اسعاد هذا المجتمع وحل مشاكله.
ناصح الرشيد: :صفحة تنقش حروف المستحيل على الواقع وتضيء شمعة جميلة في الدرب كنا خلال تلك المدة القصيرة نحيا معها في ملحمة الوفاء مع الاعمى والبصير مع المحتاج والعاجز مع الارملة والضعيفة مع دموع الاطفال الذين يعانون الاشدين المرض والفقر استطاعت الصفحة ان تخفف عنهم الشيء الكثير وان تكون البلسم الشافي الذي يخفف عنهم ترحات الزمن الدامية.
(ناصح الرشيد) ليست مجرد صفحة بخطوط حبر صماء بل هي عالم انساني متكامل تديرها قلوب جلبت على حب الخير ومساعدة الاخرين فكان تفاعل اهل الخير وعلى رأسهم الامير الانسان عبدالعزيز بن فهد جزاه الله كل خير وكل من آثر الصمت في قمة العطاء املا في الثواب من الله عز وجل وكذا تفاعل الجمعيات الخيرية والمسئولين فيها واستقبال تلك الحالات الانسانية التي تقطر ألما ولتكون الصفحة من المجتمع واليه تتطلب منا المساندة والدعم لجهودها في تقديم المساعدة وايصال الصوت الخافت وحاجات المواطنين للمسئولين والتخفيف عنهم قدر المستطاع الامل في صفحة ناصح الرشيد كبير وما نرجوه منها اكبر خاصة في تطرقها ايضا للسلوك الاجتماعي والمحاولة لطرق ابواب الامراض الاجتماعية والحالات النفسية الناتجة عن سلوك افراد المجتمع المتمثل في الاسرة وتلك جرأة تتطلب الصبر والمثابرة وإننا نشد على ايدي القائمين على تلك الصفحة بالمتابعة والتحدي فالدرب طويل والظلام كثير يتطلب اكثر من الشموع وليست شمعة واحدة.
نورة