قطعت صفحة ناصح الرشيد شوطا لابأس به في النهوض بالمهام التي اضطلعت بها وفق مرئيات القائمين عليها بدءا من رئيس التحرير الذي يتابع دوما خطواتها وايضا مجلس الامناء الذي يبذل وسعه من الجهد من اجل مساعدة كل اصحاب المشاكل والحاجات من القراء ممن ترد رسائلهم الى الصفحة وكذلك هيئة التحرير التي تبذل الكثير من الجهد في الطرح والربط والتواصل مع جميع الاطراف.
وعبر هذه الرحلة القصيرة وعوائق البدايات وتلمس الطريق الافضل للانطلاق الا ان (ناصح الرشيد) توفقت بعون الله ثم بعون الجميع من أهل الخير والمؤسسات الخيرية وبعض الجهات الحكومية وغيرها، يتقدم هؤلاء الامير الانسان عبدالعزيز بن فهد المستشرف الدائم لما نطرحه من مشاكل واحتياجات.
وهذه المسيرة التي قطعناها ثبتت اقدامنا وكشفت لنا عن العديد من الامور والقضايا والتوجهات وآليات العمل التي ستكون بالطبع منطلقا لتوجهاتنا الجديدة التي ستبدأ بعد العدد القادم الذي سنخصصه لتناول بعض انجازات (ناصح الرشيد) في عمرها القصير.
ان منطلقنا الجديد والقادم بالتوجه الذي خطط له من قبل مجلس الامناء وهيئة التحرير سيحاول التركيز على بعض الجوانب الهامة من قضايا المجتمع، والاهتمام خاصة القضايا النفسية والاجتماعية التي لاتلقى العناية والرعاية الكافية التي تمكن المجتمع من المساهمة في بناء القواعد النفسية والاجتماعية التي تدعم القواعد الصحية وتسهم في دعم الانتاج.
كما ستدعم الصفحة التوجهات التي تطالب بالبحث في اسباب بعض الظواهر التي تعيق حركة المجتمع وتدفع بعض افراده الى الوقوع في براثن الامراض الاجتماعية ومنها الديون التي لاحظنا من خلال مسيرتنا انها تشكل القاسم المشترك الاعظم في الكثير من المشاكل التي تعانيها الاسرة والمجتمع وتؤدي الى نتائج خطيرة تؤثر سلبا على اداء الافراد خاصة الشباب الذي يبدأ حياته الاسرية بالاقتراض.
اننا نرى ان هذه المشاكل واشباهها من مشاكل الادمان التي تؤدي ايضا الى الدخول في دائرة الديون والانحراف جديرة بالوقوف عندها بجدية الى جانب المشاكل والقضايا الاخرى التي تتبناها الصفحة وتابعها القراء عبر هذه المسيرة.
ان طموحات (ناصح الرشيد) كبيرة وتحققها يتطلب الدعم والتعاون من الجميع من اجل التحقق والاستمرار بنفس الزخم الذي انطلقنا به ونسير عليه.
اننا نأمل في دعمكم الذي لانستغنى عنه ونأمل في توجيهاتكم ولكم تقديرنا
ناصح