أحبائي

سنة النشر : 21/10/2003 الصحيفة : اليوم

 
رمضان على الأبواب ، ورمضان يتكرر بكرمه وخيره كل عام ، على أن بابنا هذا سيشهد الشهر الكريم للمرة الأولى ، وعسى أن تتوالى المشاهدات ونحرص في رمضان أن نفعل نشاط الباب ، وأن نعطي الفرصة ( وأنا أعني جملة إعطاء الفرصة فعلا) لأهل الخير أن تتضاعف أجورهم في هذا الشهر.
 
حتى الآن فنحن والحمدلله لا نعاني قصورا في التبرعات أو التوجهات لقضاء حاجات ومصاعب الناس ، ولكننا ندور ضمن محسنين معدودين لم يريدوا احتكار الخير ، ولكن طبعهم هوالاستجابة والمنح ، وفي رمضان هذا سنعرض المشاكل بوضوح المشاكل الاجتماعية ، أو المشاكل التي تكون تحت زاوية (لأهل الخير) ولا نشك إلا أن أهل الخير كثيرون ، ويحرصون أن تتبارك أعمالهم في الشهر المبارك.
 
توجهات بالشكر والامتنان والدعاء الشكر مزجى لسمو الأمير عبدالعزيز بن فهد ، وموظفي مكتبه النابهين المتفاعلين المتابعين ، ونحن نؤكد القول أن الحصة العظمى من الأعمال أديت وأنهيت من قبل مكتب سموه ، وفي كل مرة كانت المتابعة مذهلة بالحرص والجدية والرغبة في مد اليد المحبة السخية للآخرين المحتاجين لكل قطرة حب ، وكل قطرة سخاء ونتوجه لله بالدعاء ومعنا كل من قيضه الله لهم ومن كل محب للخير.
 
نشكر السيدة سارة الخثلان محبتنا الكبيرة ومؤيدة أعمال الخير والتي تدفع هذا العمل بحرصها ومتابعتها ، وهي ليست إلا ينبوعا من الخير لايشاركه كدر ، ولا يخالطه شائبة وهي فوق أعمال تصر على عدم الاشارة إليها إلا أنه لا بد من القول أنها من أكثر المتحمسين لنا جزاها الله خيرا.
 
وهي من حبها لمجتمعها جاء حبها لنا ، وتسعى الآن لتفعيل الباب لكي يكون ميدانيا اجتماعيا ، وذكر لي أخونا المشرف على الصفحة بأنها متحمسة لإخراج (لجنة عمل د.ناصح الرشيد الرمضانية) ولقد منحتنا السيدة النابهة فرحة قد تكون الأكبر منذ بدأنا هذا الباب.
 
نشكر الأستاذ أحمد سماحة الذي يقف وراء العمل الفعال واليومي، ولو لم يكن الأستاذ سماحة بهذه الانسانية في حب العمل والخير لما قيض لمشروعنا ( ولا لأي مشروع ) هذا النجاح فالصفحة لم تكن إلا عبئا على أعباء!
 
نشكر السيدة أنيسة السماعيل وهي وجه اجتماعي موجه للخير وحاث عليه، وهي معنا في هذ الصفحة جزء لا يمكن فصله ، ونحمل كتفها بأثقال إضافية نتمنى عليها تفعيلها وتنظيم إطار عمل مخصص للاتصال النسوي.
 
ونشكر السيد عبدالعزيز عبدالقادر مدير جمعية البر بالأحساء على المساهمة الفعالة ، وعلى مبادراته في حثنا على عرض مسائلنا معه.
 
نشكر الدكتور عصام عبدالله الخرساني على مجهوداته الذاتية في خدمة الأيتام ونريد منه التنسيق لتفعيل اللجنة العامة لأمناء ناصح الرشيد.