أحبابي .. ناصح الرشيد

سنة النشر : 25/03/2003 الصحيفة : اليوم

 
لقد صدرت صفحتي هذه للمرة الاولى في الاسبوع المنصرم.
 
وكنت ادعو ان يكون خروجا للنور لانقف بعده عن التعامل مع الانوار ولقد خفنا كثيرا وقلقنا كثيرا خفنا ألا يأتينا اهل القضايا الكبيرة الآسرة فتنحرف الصفحة الى امور حياتية تمر بأي احد كل يوم, ولم يكن هذا مبتغانا ولم يكن هدفنا, فلم يخذلنا اصحاب المشاكل وتقدموا بمشاكل اذهلتنا, لم يذهلنا نوع المشكلة ولكن الذي اذهلنا هو حجم الثقةوحجم الثقة كما تعلمون تنوء به القلوب, وقلقنا الا يتجاوب اصحاب الحل والعقد مع المشاكل التي نريد ان يروها ويتعاملوا معها.
 
ولكن الذي صار هو كرم إلهي حقًا، فقد كانت مشكلة رجل الاعمال التي ظهرت الاسبوع الفائت قد مست قلب مسئول ولم يكن مجرد تجاوب عادي, عرفنا ان الرجل المسئول تعاطف تماما ورق قلبه لظروف الرجل ووعد ان يعمل ما في استطاعته, ونحن لانطلب اكثر من ذلك.
 
وتوافرت فرص الحل للمشاكل الاخرى التي طرحت ربما كان نوعا من زيادة التأثر ان اقول لكم اني ربما فرحت اكثر من اصحاب المشاكل صعب ان يعقل احد ذلك ولكن فرحتي الغاشية هي التي تجعلني ادعي ذلك بدون تردد.
 
وهل وقفت المسألة عند هذا الحد, لقد وجدت ان رجالا بضمائر كبيرة وبابعاد انسانية مشرقة قدموا لنا خدماتهم بالانضواء في مهمات ناصح الرشيد.
 
هذا كان فوق توقعنا, وهم قدموا لنا اقتراحا بخدماتهم من اوقاتهم وجهدهم لايسألون منفعة الا من الله وما زلت طماعا اطمع من الباحثين والباحثات الاجتماعيات في أن يتفاعلوا ويساهموا في بدء النصح ويساهموا في عرض المشاكل الكبيرة لديهم.
 
لن نفهم مجتمعنا ولن نتواصل معه الا من خلال التعرف الى مشاكله هذا هو طريق مشروع للحب كما ينبغي ان يكون الحب!
 
ناصح