مشاهد مفرحة .. ناصح الرشيد

سنة النشر : 12/08/2003 الصحيفة : اليوم

 
مشهد "1" سرعة الأمير
 
لقد فوجئت اليوم بأحد الاخوان يأتيني وعلى وجه علامات البشر مهللا, وخمنت ان حصل له شيء مفرح او حدث سعيد من قوة ابتهاجه وتعجبت لماذا هذا الاصرار في توقعه ان تنتقل عدوى هذا الابتهاج وهذه السعادة إلى مادام الموضوع يسعده شخصيا الى هذا الحد على انه لم يترك لدهشتي وتساؤلي ان تستمرا ليفاجئني قائلا: ابشرك نواف وبالفعل تعجبت هذه المرة وانا أحبس سعادة أخاف ان تنطلق خاطئة على ان صديقنا تابع.
 
نواف الذي كان يعاني لزمن مع عائلته لعدم حصولهم على بطاقة الاحوال لآن أباهم هجرهم صغارا ولم يعد, لقد حلت مشكلته ولفرحتي سألته: هل أنت جاد؟ وهل حصل بهذه السرعة؟ واجابني: بل حصل ولقد أمر صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن تحل مشكلة نواف وهي مشكلة كنا نفهم وسنتفهم ان تأخذ وقتا في مجرى الاجراء لأنها ذات طبيعة خاصة.
 
على ان الامير يفاجئنا بسرعة الاستجابة ضاربا واحدا من الأمثلة الرائعة والصادقة في حبه الخالص لأبناء هذا البلد بل وخوفه عليهم ويعطي درسا اداريا خارج النمط الروتيني في سرعة التنفيذ والحكمة في قياس اولوية المشكلة.
 
لا ينتظر منا سموه كلمة شكر ولا هي كلمة كافية لتصف مدى امتنانا له وعظم اعماله
 
مشهد "٢" مستشفى الملك فهد
 
العقيلي : بيض الله وجوهكم نشرنا قبل شهرين عن امرأة من البحرين تعاني مرضا متضاعفا بعينيهما, وتم تحويلها لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ووصلتني رسائل مكتوبة وهاتفية منها ومن ابنها ينقلون لي اخبارا مفرحة عن حسن المعالجة وقرب الشفاء ويثنون بشكل خاص على حسن التعامل ورقي التواصل مع المريض.
 
وانفل انهم قالوا معاملة ممتازة لم يجدوها في أي مكان ولا حتى في البحرين ونحن بدورنا نقول للعاملين بهذا المستشفى.
 
بيض الله وجوهكم! وجعلها في موازين اعمالكم.
 
ناصح