أظن ان الخير ينتقل عبر الحدود ايضا، والخير لا يعرف الرسوم ولا وثائق السفر ولم نأمل ان تتعدى حدود ونطاق خدماتنا المنطقة التي نحن منها، على ان آمالنا لم تصب هذه المرة، وهذا بالفعل اسعدنا.
ناصح الرشيد لم يعد حلم المحتاجين والمعانين هنا فقط، ولكنه تعدى الحدود بدءا من مملكة البحرين مما يعني ان خدماتنا اشعلت قلوب الناس هناك وبدأ المعانون يأملون بناصح الرشيد كمرشح للخير الاخوي الانساني وليس للاخوة الانسانية حدود.
اليوم احتفي برسالة وصلتني من البحرين وانا احتفي بمن يأتي الينا لفك كربة او طلب نصح وتوجيه لانه يعطينا الثقة اننا انتهجنا طريقا صريحا واضحا مستقيما الى القلوب والى العقول.
والرسالة من الاخ عدنان جاسم اليعقوب وهو يطلب المساعدة في علاج والدته التي تعاني من ماء ابيض وماء اسود في العين وتنازل في مقدرتها على الرؤية حسب تقرير الاطباء البحرينيين والسيدة قد فقدت بالفعل الرؤية بالعين الاخرى ومن تفاقم ذات السبب الذي يصيب الان عينها البقاية.
يقول الاخ جاسم كلاما يقر خدمات الصحة المتفوقة في هذا البلد وخصوصا في المستشفيات المتخصصة فهو يقول انه يدعو الله من اجل امه ان تتلقى العلاج السليم في المكان الصحيح السعودية، حسب قوله، مضيفا ان مستشفيات المملكة هي الافضل.
وانا هنا اشد على طلب السيد جاسم وآمل ان نتمكن من علاج والدته قريبا قبل ان يستفحل المرض فتفقد هذه النافذة الضيقة التي تطل بها على الدنيا، ولا يملكني اي شك في ان التجاوب كما تعودنا كبير.
اضيف لكلام الاخ جاسم ان بلدنا ان اعتقد انه يملك افضل الخدمات الصحية فأود ان اعزز لديه اعتقادا آخر ايضا وهو انه لدينا افضل الاستجابات الانسانية راجيا ان اثبت له ذلك قريبا.
كم نحن سعداء باننا معروفون ومقروءون في اماكن كثيرة وان قراءنا يزدادون كل يوم ولعل يوما يأتي سيصف الناس فيه (اليوم) بانها ليست فقط مجرد صحيفة!
ناصح